قصّة نجاح اليوم نسردها بكل فخر وهي التي تخصّ الشاب سليم الصيود ابن المهدية الذي توفّق في دراسته الجامعية في جميع أنحاء العالم في سن الـ14 .
قرر سليم الصيود أنه سوف يكرّس حياته من أجل تحقيق هدف واحد وهوّ إعلاء راية بلده تونس ومدينته المهدية، بعد حرمانه من الالتحاق بـ"معهد باريس للدراسات السياسية " فأخذ على عاتقه مسؤولية السّفر إلى كندا للحصول على فرصة بعد الانتهاء بنجاح من جميع دورات السنة الأولى، فأصبح أصغر طالب يتم اختياره لبرنامج التبادل مع "معهد باريس للدراسات السياسية " في سنّ الـ19 بعد سنة فقط من الدراسة.