عقب ترشّح نادي كرة اليد بقصور الساف للبلاي أوف: أنجز حرّ ما وعد..



  
فعلها نادي كرة اليد بقصور الساف وضمن ترشّحه إلى مرحلة البلاي أوف بفوزه على شبيبة الشيحية في صفاقس وضمان المركز الثالث برصيد 29 نقطة بعد تحقيق 7 انتصارات و 6 هزائم وتعادل وحيد.
أبناء المدرّب سامي العوّام أصبحت مسؤوليتهم جسيمة والأمانة كبرت وثقلت في أوّل ظهور لهم بأزياء فريق حديث العهد ببطولة القسم الوطني " أ" لأنّ المطلوب قد حصل وهو الترشّح للبلاي أوف كهدف تم رسمه قبل انطلاق الموسم الكروي أما المرغوب و ما يتمنّاه عشاّق كرة اليد في قصور الساف فهوّ الظهور بوجه مشرّف وتقديم أداء يليق بسمعة هذا الفريق وعدم الاكتفاء بتسجيل الحضور فقط ضمن كبار اللعبة في تونس.
سرّ النجاح
قد لا نبالغ إذا قلنا إنّ نادي كرة اليد بقصور الساف هوّ الفريق الوحيد في القسم الوطني " أ" الذي لم تعقه الضائقة المالية ومحدودية الموارد من إكمال المرحلة الأولى من البطولة في أحسن الظروف ودون الدخول في متاهات تعيشها كبار الأندية اليوم، وهذا ليس من فراغ و لعلّ العمل الكبير الذي يقوم به رئيس النادي محمد البوزيدي والسمعة الطيبة التي يحظى بها لدى المسؤولين و اللاعبين والجماهير الرياضية ساهمت في نجاح هذا الفريق والتكفّل بتسديد كلّ الرواتب والمنح في وقتها عدا ما يعيشه هذا الفريق من لحمة كبيرة بين مسؤوليه رغم بعض الحزازيات التي كانت كافية لهروب عدّة وجوه رياضية و عزوفها عن دعم  الفريق لأسباب كثيرة سنأتي على ذكرها لاحقا.
حذار من الغرور 
ولأنّ كل المفاسد التي وجدت في العالم إنما هي من مرض الغرور.. فلا بدّ للمسؤولين و اللاعبين أن يبتعدوا عن هذا المرض و أن تبقى عقولهم وأرجلهم ثابتة على الميدان كي لا يستفيق الفريق على وقع خيبة، لا قدّر الله، تعود به إلى مربّع التشكيك وتفتح عليه واجهة من الانتقادات غير المبرّرة في وقت يؤكّد فيه عديد الملاحظين أن هذا الفريق سيكون مفاجأة المرحلة القادمة من البطولة.