حقّق نادي كرة اليد بقصور الساف يوم أمس انتصارا باهرا على النادي الإفريقي استقرّ على بنتيجة 24-20 في مقابلة احتضنتها القاعة المغطّاة بقصور الساف وبحضور جماهيري غفير.
انتصار نال به الفريق علامة الاستحسان الكاملة إلى حدّ هذه الجولة رغم العقبات التي اعترضت مشواره منذ انطلاق البطولة ومنها المظالم التحكيمية في أكثر من مقابلة ناهيك منها مقابلة النجم الساحلي في سوسة ومقابلة ساقية الزيت في صفاقس وما رافقتها من أحداث خطرة لا تمتّ للرياضة بصلة.
البلاي أوف .. إنجاز تاريخي
بانتصاره على النادي الإفريقي يكون فريق نادي كرة اليد بقصور الساف قد وضعا ساقا في مسابقة البلاي الأوف قبل الجولة الحاسمة يوم الثلاثاء القادم أمام الشيحية في صفاقس وهوّ ما يتمنّاه كل عشاق كرة اليد في قصور الساف ليكون أوّل فريق تونسي حديث العهد ببطولة الوطني " أ " يلعب مسابقة البلاي أوف بتواجده مع كبار هذه اللعبة.
ضربني وبكى سبقني وشكا..؟
" ضربني وبكى سبقني وشكا" هذا ما يمكن أن نعلّق به على تصريحات مسؤولي نادي ساقية الزيت على الأحداث التي رافقت لقاء العودة في قاعة قصور الساف من سوء معاملة و إقصاء للمسؤولين من مواكبة المقابلة.. والحقيقة أنّ مسؤولي نادي كرة اليد بقصور الساف لم ينكروا تعكّر صفو العلاقة الوطيدة بين الفريقين وهوّ ما أكّده رئيس النادي محمد البوزيدي الذي صرّح أنّ الهيئة كانت مجبرة على احترام الجانب التنظيمي والأمني في تلك المقابلة التي تمّ خلالها إقصاء عدد كبير من الجماهير المحلية من مواكبتها رغم حصولها على تذاكر، مشيرا إلى أنّ ردّة فعل مسؤولي فريقه لم تصل إلى حد الإعتداء على اللاعبين أو المسيرين مثلما حصل لفريقه في مقابلة الذهاب في صفاقس.
البوزيدي قالها بصريح العبارة، من يحترمنا، نحترمه، ومن لا يحترمنا، لا ينتظر منا غير المعاملة بالمثل مسقبلا، داعيا كل الفرق إلى احترام الميثاق الرياضي و نبذ العنف اللفظي والمادي داخل القاعات الرياضية للحفاظ على سمعة كرة اليد التونسية التي تبقى في حاجة إلى البناء لا الهدم.
